وجاء فی البیان:"مازالت الاستخبارات الأمریکیة تجمع المعلومات لتثبت ما حدث فی الواقع، مع الأخذ بعین الاعتبار عشرات الشهادات التی أدلى بها شهود عیان والمعطیات المتوفرة حول الأعراض التی لوحظت لدى القتلى قبل وفاتهم، وذلک بالتعاون والتنسیق مع الشرکاء الدولیین". وتمیل السلطات الأمریکیة حسب البیان إلى تحمیل مسؤولیة ما حدث للحکومة السوریة. ویشیر البیان إلى أن باراک أوباما عقد هذا الاجتماع لیبحث الاستخدام المحتمل للسلاح الکیمیائی من قبل الحکومة السوریة یوم الأربعاء قرب دمشق. ویذکر البیان أن الاجتماع عقد برئاسة أوباما، وشارک فیه کل کبار المسؤولین ذوی العلاقة بالأمن القومی والسیاسة الخارجیة. أما وزیر الخارجیة جون کیری ووزیر الدفاع تشاک هاغل الغائبان عن واشنطن فشارکا فی الاجتماع عبر قنوات الاتصال الحکومی السری. کما شارک فی الاجتماع نائب الرئیس الأمریکی جوزف بایدن ومدیر الاستخبارات الوطنیة جیمس کلابر الذی یتولى التنسیق فی شؤون 16 هیئة للاستخبارات ورئیس هیئة الأرکان المشترکة مارتن دیمبسی ومساعدة الرئیس الأمریکی لشؤون الأمن القومی سوزان رایس والمندوبة الدائمة للولایات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنتا باور وعدد من کبار المسؤولین. وقدمت للرئیس فی الاجتماع قائمة مفصلة للسیناریوهات المحتملة، کان قد أمر سابقا بإعدادها. ویقول البیان إن تلک السیناریوهات تقضی بمشارکة الولایات المتحدة والمجتمع الدولی فی الرد على استخدام السلاح الکیمیائی.
المصدر: وکالة "إیتار – تاس" الروسیة للأنباء